14 مارس 5 مرات أظهرت لنا لعبة ماينكرافت الجانب السيئ في عالم ألعاب الفيديو

لعبة ماين كرافت هي واحدة من بين ألعاب الفيديو القوية التي اشتهرت منذ سنوات وسنوات وحصلت على الكثير من الإطراء. لكن للأسف، يوجد تلك اللحظات التي تفقد فيها لعبة ماين كرافت متعتها، وتتحول إلى لعبة فيديو قد تؤذي البعض. في الغالب، يكون خطأ الطرف الآخر في استغلال لعبة ماين كرافت لأغراض أدت إلى نهايته نوعا ما. نستعرض عليك في هذا المقال بعضًا من هذه الحالات التي حدثت بواسطة لعبة ماينكرافت.

القبض على لاعب قام بتفجير مبنى في لعبة ماينكرافت

أحد اللاعبين في لعبة ماين كرافت تم القبض عليه قبل أسابيع بتهمة التشجيع على الإرهاب. إذ قام اللاعب بصناعة مبنى حكومي روسي الأصل ومحاكاته على لعبة ماين كرافت، ثم قام بتفجيره وتسجيل التفجير ومشاركته عبر الإنترنت. إن هذا الفعل اعتبر تشجيعا على الإرهاب، وأن لعبة ماين كرافت هي لعبة سلمية في الأصل وعلى المستخدمين لعب اللعبة بقواعدها، وعدم الإنجراف في أفعال مماثلة. للأسف، تم جر هذا اللاعب إلى المحاكم الآن في انتظار محاكمته بتهمة التشجيع على الإرهاب.

عملية نصب كبير فاقت 4 مليون دولار بسبب ماين كرافت

كتبنا عنها سابقا في مقال منفصل، ونعيد التذكير بها في واحدة من أسوأ استغلالات لعبة ماين كرافت على الإطلاق. قام أحد الأشخاص بصناعة حساب على منصات بيع NFT، ثم قام بمحاكاة شخصيات على لعبة ماين كرافت وبيعها على شكل NFT داخل المنصة. حقق صاحب الحساب ما يفوق 4 مليون دولار من خلال بيع مجموعة من الشخصيات ذات حقوق ملكية فكرية تابعة لشركة Microsoft. الأمر الذي لم يعجب هذه الأخيرة، والتي قامت مباشرة بمنع تداول واستثمار تلك الرموز عبر المنصة. أدى هذا للأسف إلى حظر تلك الرموز، وفقدان أصولها من طرف الأشخاص الذين قامو بشرائها. فيما قام صاحب الحساب الأصلي، بحظر حسابه، والفرار بأكثر من 4 مليون دولار.

متحرش بالأطفال استغل لعبة ماينكرافت للانقضاض على ضحاياه

لا نستطيع أن نلوم لعبة ماين كرافت مجددا، فالحادثة كان يمكنها أن تحدث في أي لعبة فيديو حقا. لكن ماين كرافت قد فتحت الفرصة لمجموعة من الأشخاص لممارسة بعض الأفعال الشنيعة للغاية. في سنة 2017، تم القبض على متحرش بالأطفال كان يستغل لعبة ماين كرافت لإيجاد ضحاياه والانقضاض عليهم. يقوم المدان بالولوج للعبة وإنشاء خوادم أو الولوج لخوادم مخصصة للعبة، ثم يقوم بالتواصل مع هذا وذاك. حين يجد ضحاياه المستقبلية، يحاول التقرب منهم ومصادقتهم عن طريق اللعبة، حتى يستسلم اللاعب له في الأخير ويصبح طريدة له. في البداية كان المتحرش يستغل لعبة ماين كرافت فقط للإعتداءات عن بعد، مثل الأصوات الجنسية أو الكتابة. لكن أصبح يطالب بملاقاة ضحاياه لاستغلالهم جنسيا. لحسن الحظ تم إيقافه قبل القيام بأول فعل شنيع من طرفه.

إدمان اللعبة … أصبح عالميا يصنف ضمن الأمراض العقلية

قامت وزارة الصحة العالمية (World Health Organization) بتصنيف إدمان الألعاب ككل ضمن خانة الأمراض العقلية التي يجب علاجها. جاء هذا التصريح بعد مراقبة وتسجيل لحالات كثيرة للاعبي ألعاب الفيديو، وكان من بينها مراقبة سلوكات اللاعبين للعبة ماين كرافت. فلاعبوا لعبة ماين كرافت يقضون ساعات طويلة أمام الحاسوب، ويستطيعون الانعزال عن العالم بشكل كامل. كما يمكنهم التهرب من الحياة الواقعين عبر محاكاة حياتهم داخل اللعبة. إن مجموعة السلوكات هذه جعلت الكثير من المنظمات إلى تصنيف إدمان ألعاب الفيديو على أساس أنه إعاقة. لتصرح في الأخير أنه مرض عقلي، يتطلب العلاج منه.